النسب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم
النسب الشريف:
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، ومكة يومئذٍ هي القلب من جزيرة العرب، فهي المركز الديني الذي يعظمونه، وفيها الكعبة التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وإليها يحجون، وبها يطوفون.
وفي قبيلة قريش التي كانت تقطن مكة كانت هذه الولادة، وهي قبيلة لها كل الاحترام والتقدير في نفوس العرب، فهي حامية الحرم والقائمة على شؤونه.
والعرب أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يعرفون، وبها يفتخرون.
وفي هذا الوسط ولد النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
وقد اتفق النسَّابون على نسبه فقالوا:
"هو محمد بن عبدالله، بن عبدالمطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن الياس، بن مضر، ابن نزار، بن معد، بن عدنان"[1].
قال ابن القيم: "إلى هنا معلوم الصحة، متفق عليه بين النسابين، ولا خلاف فيه البتة، وما فوق عدنان مختلف فيه، ولا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام"[2].
وأما أمه صلى الله عليه وسلم فهي: آمنة بنت وهب، بن عبد مناف، بن زهرة، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر[3].
فهو صلى الله عليه وسلم خير أهل الأرض نسبًا.
روى مسلم عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم"[4].
وقد شهد أعداؤه بعلو هذا النسب، ففي حديث أبي سفيان، وقد سأله هرقل عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سفيان - وهو يومئذ عدو لرسول الله -: هو فينا ذو نسب.. فقال هرقل: سألتك عن نسبه، فذكرت أنه فيكم ذو نسب، فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها[5].
ومن المعلوم، أن أعداءه صلى الله عليه وسلم جهدوا في البحث عن المطاعن التي ينالون بها منه، فأعياهم ذلك ولم يجدوا. فرموه بالسحر والجنون.. مما يظهر معه كذبهم، ولكنهم لم يفكروا في النيل من نسبه لما يعلمون من مكانة هذا النسب.
وينبغي أن نشير إلى أن نسبه صلى الله عليه وسلم كان الوسط والذروة في قريش، فليس هناك بطن من قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم قرابة فيهم، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾[6].
أخرج البخاري في تفسير هذه الآية عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه سئل عن قوله ﴿ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عباس: عجلتَ، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة[7].
والمعنى "فكأنه قال: احفظوني للقرابة، إن لم تتبعوني للنبوة". "وكانت قريش تصل أرحامها، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قطعوه، فقال: صلوني كما تصلون غيري من أقاربكم"[8].
والاستثناء، في قوله ﴿ إِلَّا الْمَوَدَّةَ ﴾ منقطع، كما قال في فتح الباري، فلم يطلب الرسول صلى الله عليه وسلم على دعوته أجرًا، وإنما طلب كف الأذى، وصلته بصلة القرابة.
وإذا كان صلى الله عليه وسلم في الوسط والذروة من حيث نسبه، فليس من قبيل المصادفات أن يكون الزمن الذي بعث فيه خير الأزمنة، وأن يكون ذلك الجيل خير الأجيال، وأن يكونا - الزمن والجيل - ذروة الخط البياني في تاريخ الدنيا، سواء أكان ذلك بالنسبة للماضي الذي سبقه، أم بالنسبة للمستقبل الذي جاء بعده.
أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت من خير قرون بني آدم قرنًا فقرنًا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه"[9].
وجاء في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"[10].
وهكذا تلتقي خيرية الأصل والمنشأ، مع خيرية الزمان، مع خيرية الإنسان المختار للمهمة الكبرى ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾[11].
أسماؤه صلى الله عليه وسلم:
من المعلوم أنه حين ولد النبي صلى الله عليه وسلم سماه جده عبدالمطلب: "محمدًا"، وجاء في القرآن الكريم تسميته على لسان المسيح عليه السلام: "أحمد" وقد عرف قبل النبوة بـ"الأمين".
وجاء في الحديث المتفق عليه، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب"[12].
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة"[13].
وقال جبير بن مطعم رضي الله عنه: وقد سماه الله رؤوفًا رحيمًا[14].
قال ابن القيم: "وكلها نعوت، ليست أعلامًا محضة لمجرد التعريف، بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال"[15].
ولما كان الأمر كذلك، فقد ذهب كثير من الناس يشتقون له الأسماء من كل صفة كريمة. وهم يظنون أنهم يحسنون بذلك صنعًا.
قال ابن دحية في تصنيف له مفرد في الأسماء النبوية: "قال بعضهم: أسماء النبي صلى الله عليه وسلم عدد أسماء الله الحسنى، تسعة وتسعون اسمًا. قال: ولو بحث عنها باحت لبلغت ثلاثمائة اسم"[16].
وقال القسطلاني: "ورأيت في أحكام القرآن، للقاضي أبي بكر بن العربي: قال بعض الصوفية: لله تعالى ألف، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم"[17].
وعد صاحب "المواهب اللدنية ما يزيد على الأربعمائة"[18] متبعًا أثر القاضي عياض في الشفا[19].
ولما كانت بعض هذه الصفات "الأسماء" هي من أسماء الله الحسنى، اضطر القاضي عياض أن يعقد فصلًا يبين فيه أن الله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته لا يشبه شيئًا من مخلوقاته[20].
قال الزرقاني في شرحه على المواهب: "نقل الغزالي - وأقره في الفتح - على أنه لا يجوز لنا أن نسميه صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه اهـ. أي لا يجوز أن نخترع له علمًا، وإن دلَّ على صفة كمال.. فلو جوزنا ما لم يرد به سماع لربما وصف بأوصاف تليق بالله دونه، على سبيل الغفلة. فيقع الواصف في محظور، وهو لا يشعر"[21].
وهذا الذي نقله الزرقاني هو الصواب، إذ يجب الوقوف عند ما ورد به النص[22].
وأما كنيته صلى الله عليه وسلم فهي - كما ورد في الصحيح - أبو القاسم[23].
المولد الكريم:
إن الحديث عن النسب والأسماء يجرنا إلى الحديث عن المولد الكريم.
ولن نتحدث عن المولد من حيث الزمن والتاريخ واليوم، فذلك أمر يرتبط بكتب السيرة، ولكنا سنتحدث عنه من الزاوية التي تتناولها كتب الشمائل. وهذا الموضوع بدوره ينقلنا إلى قضايا أخرى ارتبطت بالمولد. وهو ما سنتكلم عنه.
حملت به أمه صلى الله عليه وسلم كما تحمل كل النساء، ومرت بها أشهر الحمل، كما تمر بكل النساء، ووضعته كما تضع كل حامل.
ومن المؤسف أن كُتَّاب "الموالد" وكذا كُتَّاب "الشمائل" قد أطلق بعضهم لخياله العنان في قصة المولد، فأتى بالغرائب والعجائب، وظنوا أنهم بذلك يرفعون من قدر النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك هو الوهم الباطل والسراب الخادع، فعظمته في مكانته وأخلاقه مستمدة من تكريم الله تعالى له، لا من خيال بُنيَ على الوهم واختلاق الأساطير.
وإن الإنسان ليعجب مما سطرته بعض الكتب في هذا الموضوع.
ذهب بعضهم إلى أن أمه لم تجد ثقلًا في حمله، وذهب آخرون إلى أنها حملت كأثقل ما تحمل النساء، وجاء آخرون يسعون في التوفيق بين الأمرين المتعارضين، فأعملوا أذهانهم في حل تلك المعضلة[24].
وذهب بعضهم يتابع الحمل شهرًا شهرًا.. ويذكر الحوادث الكونية التي كانت تصاحب ذلك؟!.
وذهب بعضهم يذكر حركة الملائكة هابطة صاعدة تبشر آمنة..!!.
وفي ليلة الولادة حدثت أعاجيب وغرائب، منها دنو النجوم من الأرض، ونزول الملائكة، وامتلاء بيت آمنة نورًا، وتحولت آمنة شاعرة تقرض الشعر في هذه المناسبة وغيرها.
وفي هذه الليلة - كما ذكره كثير من الكتاب - ارتج إيوان كسرى وسقطت أربع عشرة شرفة من شرفاته، وخمدت نار فارس، وغيضت بحيرة طبرية[25]..
وغير ذلك كثير[26].
وكل هذا من خيال الوضاعين، لا صلة له بالحقيقة، ولا بالواقع، ولو كان شيء من ذلك لجاء ذكره في الأحاديث الصحيحة عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
قضية "كونه صلى الله عليه وسلم أول الخلق":
وهذه قضية أخذت مكانها من كتب الشمائل والخصائص، يحسن بنا أن نشير إليها، فهي أول ما يقرؤه الإنسان في بعض هذه الكتب.
قال السيوطي: "باب خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بكونه أول النبيين في الخلق، وتقدم نبوته، وأخذ الميثاق عليه".
ثم قال: "أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره وأبو نعيم في الدلائل، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ ﴾ الآية[27] قال: "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث"[28].
وإلى مثل هذا ذهب القسطلاني.. وأضاف: "فهذا يدل على أنه حين صور آدم طينًا استخرج منه محمد صلى الله عليه وسلم ونبئ وأخذ منه الميثاق، ثم أعيد إلى ظهر آدم، حتى يخرج وقت خروجه الذي قدر الله خروجه فيه، فهو أولهم خلقًا".
"لا يقال: يلزم خلق آدم قبله، لأن آدم كان حينئذٍ مواتًا لا روح فيه ومحمد صلى الله عليه وسلم كان حيًا حين استخرج ونبئ وأخذ منه الميثاق، فهو أول النبيين خلقًا وآخرهم بعثًا" اهـ[29].
وسبقهما إلى رواية الحديث المذكور الأصبهاني في كتابه دلائل النبوة[30].
ويعجب المرء لهؤلاء العلماء الكبار - رحمهم الله تعالى- كيف ذهبوا يبنون الأحكام ويصورون القضايا، قبل مناقشتهم لصحة الحديث المذكور، ولو فعلوا، لوفروا على أنفسهم الجهد، ووفروا على الأمة وقتها.
قال الدكتور محمد خليل هراس: هذا الحديث رواه أبو نعيم في الدلائل والديلمي في الفردوس وفي سنده بقية، وهو متهم، وسعيد بن بشير، وقد ضعفه ابن معين وغيره، وقد حكم الصغاني وابن تيمية على هذا الحديث بالوضع[31].
وقد رويت أحاديث أخرى في هذا الموضوع منكرة وموضوعة، فلا نطيل الوقوف عندها. وأما تقدم نبوته صلى الله عليه وسلم في علم الله تعالى على خلق آدم، فهذا أمر لا مرية فيه.
هل كان آباؤه صلى الله عليه وسلم أنبياء؟!.
ذكر ذلك أبو نعيم، استنادًا على أثر عن ابن عباس في قوله تعالى:
﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ قال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء، حتى ولدته أمه[32].
وهذا الأثر غير صحيح، وسياق الآية الكريمة يرفضه، ولننظر إلى سياق الآيات:
قال تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾[33].
والآيات الكريمة تدعو الرسول الكريم للتوكل عليه سبحانه المطلع على كل أحواله، في قيامه وصلاته منفردًا، وكذلك في صلاته في الجماعة. وهذا تطمين له صلى الله عليه وسلم من الله تعالى.
والمعلوم من أخبار التاريخ الثابتة خلاف ما جاء به هذا الأثر، فآباؤه القريبين معروفة سيرتهم، ولم يقل أحد أنهم كانوا أنبياء.
بل ليس في بيئته وإلى عهد غير قصير من ادعى النبوة، وقد سجل البخاري في حديث أبي سفيان: أن هرقل سأل أبا سفيان فقال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ قال أبو سفيان: لا[34].
هل ولد صلى الله عليه وسلم مختونًا مسرورًا؟.
قال ابن القيم: روي في ذلك حديث لا يصح، ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في "الموضوعات" وليس فيه حديث ثابت[35].
[1] سيرة ابن هشام (1/ 1)، وزاد المعاد (1/ 71).
[2] زاد المعاد، لابن القيم (1/ 71).
[3] سيرة ابن هشام (1/ 156).
[4] أخرجه الإمام مسلم برقم (2276).
[5] أخرجه البخاري، برقم (7).
[6] سورة الشورى، الآية (23).
[7] أخرجه البخاري برقم (4818).
[8] فتح الباري (8/ 564، 565).
[9] أخرجه البخاري برقم (3557).
[10] أخرجه البخاري برقم (2652) ومسلم برقم (2533).
[11] سورة الأنعام، الآية (124).
[12] أخرجه البخاري برقم (3532) ومسلم برقم (2354) وزاد مسلم: والعاقب: الذي ليس بعده نبي.
[13] أخرجه مسلم برقم (2355).
[14] أخرجه مسلم برقم (2354).
[16] فتح الباري (6/ 558) والمواهب اللدنية للقسطلاني (2/ 14).
[17] المواهب اللدنية للقسطلاني (2/ 14).
[18] المواهب اللدنية للقسطلاني (2/ 15 - 21).
[19] الشفا، للقاضي عياض (1/ 311 - 336).
[20] الشفا، للقاضي عياض (1/ 337 - 340).
[21] شرح الزرقاني على المواهب (3/ 119).
[22] فقد حدث المحظور الذي توقعه الزرقاني، إذ من الأسماء التي ذكرها صاحب المواهب وغيره: "الأحد" و"الأول" و"الباطن" و"الجبار" وغيرها. وهي من أسماء الله الحسنى التي لا تليق إلا به سبحانه وتعالى.
ومن العجيب ما نقله "فتح الباري" عن ابن دحية، أنه عدَّ "اللبنة" اسمًا من أسمائه صلى الله عليه وسلم أخذًا من حديث البخاري (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين) [فتح الباري 6/ 558] والحديث إنما هو تمثيل وتقريب وتشبيه.
[23] أخرجه البخاري برقم (3115) ومسلم برقم (2133).
[24] انظر المواهب اللدنية (1/ 120 - 121).
[25] قال الشيخ عبدالفتاح أبو غدة: هذا الحديث لا يصح ولا يجوز قوله (انظر: المصنوع في معرفة الحديث الموضوع، للقاري، تحقيق عبدالفتاح أبو غدة. ص 18).
[26] وانظر في الموضوع "السيرة النبوية الصحيحة" للعمري (1/ 98 - 101).
[27] سورة الأحزاب، الآية (7).
[28] الخصائص الكبرى للسيوطي، بتحقيق الدكتور هراس (1/ 9).
[29] المواهب اللدنية للقسطلاني (1/ 62 - 65).
[30] دلائل النبوة للأصبهاني، طبع الهند (ص 12).
[31] الخصائص الكبرى للسيوطي (1/ 9).
[32] دلائل النبوة للأصبهاني ص (25).
[33] سورة الشعراء، الآيات (214 - 220).
[34] أخرجه البخاري برقم (7).
[35] زاد المعاد (1/ 81) ومعنى مسرورًا: أي مقطوع السرة