اتصل بنا

اتصل بنا

 
صوت وصورة

الشرفاء العمرانيون يخلدون موسم المولى عمران الشريف بإقليم وزان


منشدة أندونيسية عالمية تصدر جديدا فنيا بعنوان "القلب المتيم"

 
البحث بالموقع
 
أنشطتنا

تسليم هبة ملكية بالعرائش وتطوان لمعوزين ومرضى وذوي احتياجات خاصة

 
جديد ومستجد

مرتيل .. ندوة علمية تتدارس موضوع التصوف السني في شمال المغرب

 
 


"الأشراف" زمن المرينيين .. قوة دينية تضفي الشرعية على السلطة


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 20 يناير 2020 الساعة 19 : 12


"الأشراف" زمن المرينيين .. قوة دينية تضفي الشرعية على السلطة


 

إن الـمتمعن في تـاريـخ الـدولة بالـمغرب لا بد أن يلاحظ أن تجربة "التعالي الأنطولوجي عن القبيلة" وإيجاد مرجعية قدسية للسلطة السياسية ظهرت منذ الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة بالمغرب.


فالـمـلـوك الـمـغـاربـة حـاولوا، مـقـلـديـن في ذلـك بعـض الأباطرة الـرومان، وضـع شـجـرة إلهية لهم، مما يفسر بـالـطـبـع عـبـادة الـمـغـاربة لملوكهم الأولين. كما أن تجربة المولى إدريس الأول وتتويجه ملكا استنادا إلى انحداره من البيت الـنـبـوي أو بـحـكـم انـتـمائه إلى آل البيت، ومحاولة المهدي بن تومرت الاستناد إلى العصمة وتلقبه بالإمام المعصوم، وكـذا مـخـتلف الألقاب التي كان يطلقها الأمراء الموحدون على أنفسهم... لم تكن فقط محاولة منهم لإضفاء الشرعية على سلطتهم السياسية، بل كانت إرهاصات أولى لخلق جوهر متعالي للدولة. وقـد سـمـحـت الـظـروف الـسـيـاسـيـة والـديـنـيـة الـتـي عرفها المغرب منذ منتصف القرن 15 الميلادي ببلورة هذا "الجوهر المتعالي" للدولة، وذلك بفعل عوامل عدة من أهمها:


أولا: انتشار التصوف في مختلف أنحاء المغرب


ثانيا: الرجة النفسية التي أعقبت الاحتلال البرتغالي لسواحل المغرب


ثالثا: فقدان السلطة المرينية-الوطاسية للشرعية السياسية


إن هـذه الـعـوامـل مـجتـمـعة ساهمت بلا شك في خلق المناخ الفكري والسياسي لتصور جديد للسلطة السياسية في المغرب. فانـتـشـار الـتـصـوف كـان يـؤشـر على انتشار منظور جديد للكون الذي أصبح "كونا مليئا بالمعجزات والكـرامـات" حيث أصبحت النظرة القدسية للأشياء والأشخاص هي السائدة. أما الاحتلال الـبرتغالي فـقـد أحـدث رجـة نـفـسـيـة كـبـيـرة في نـفـوس المغاربة الذين فوجئوا لأول مرة، وذلك بعد أزيد من أربعة قرون، بـمـحـتـل مـسـيـحـي كـافـر يغزوهم في عقر دارهم ويفرض عليهم إتاوات كانوا في الماضي يفرضونها على المسيحيين في شبه الجزيرة الإيبيرية.


لذا، فإن هذه "الرجة" لا بد وأن تكون قد غيرت وأثرت بشكل كبير في المخيال السياسي للمغاربة، حيث دفعهم ذلك إلى الـتـفـكـيـر لـيـس فـقـط في "مـنـقـذ سـيـاسـي" يـكـون من طبيعة مختلفة، تحقـق القطيعة مع السلطة المرينية-الوطاسية ذات الـطـابـع الـقبلي التي أثبتت فشلها في الحفاظ على ممتلكات الإمبراطورية المغربية، والدفاع عن حوزة البلاد، والحفاظ على وحدتها السياسية، بل أيضا في شكل جديد للسلطة.

 

كما ساهمت السياسة المتبعة من طرف النظام القائم، وخاصة من طرف السلاطـين المرينيـين، لمواجهة الظاهـرة "الشرفاوية" واحتوائها، في استشراء هذه الظاهرة وانتظامها.


ومن أهـم إجـراءات هـذه الـسـيـاسـة اهـتـمـام السلطة المرينية بالاحتفال بعيد المولد النبوي، وتشجيع الأشراف على تكوين نقابات.


الاحتفال بعيد المولد النبوي


سمـح بـعـض السـلاطـين المرينيـين، محاولة منهم لاحتواء بعـض الممارسات الاحتفالية في بعض أقاليم المغرب، بالاحتفال بعيد المولد النبوي رسميا. فكان السلطان يعقوب بن عبد الحق أول من احتفل بعيد المولد النبوي بفاس، ثم عممه ابنه يوسف على جهات المغرب المريني. كـمـا أحـاطـت الـسـلـطـات المرينية هـذا الـعــيـد بـكـل مـظـاهـر الاحـتـفـاء والـتـكـريـم. وهكذا يصف ابن مرزوق هذه المظاهر كما يلي:


"دأب الـسـلـطان أن يـقـيـم لـيـلـة الـمولـد حضرا وسـفـرا، ويـسـتـعد لها بألوان المطاعم والـحـلـويـات وأنـواع الـطــيـب والـبـخــور مـع إظــهـار الـزيـنة والـتـأنـق فـي إعــداد المجالس، حـتى إذا جـلــت الـلـيـلة وأدى السلـطان صلاة المـغرب ونافـلـتها، قصد إلى مجلسه فـي مـكـان الاحـتـفـال، حــيـث يـستدعي الناس للجلوس حسب مراتـبهـم ويـأخـذون المجالس على طبقاتهم، فينتظمون في أحسن زي وأجـمـل شـارة، ثـم يقدم الطعام على ترتيب مخصوص يـتـلـوه مـن الفواكه الطرية ما يوجد في إبانه... فـإذا اســتـوت المجالس وساد الصمـت، قام قـارئ الـعـشــر فــرتــل حـصـة الـقــرآن الـكريـم، ويـتـلـو عــمـيـد الـمــنـشــديـن فـــيــؤدي بـعـض نـوبـتـه، ثـم يـأتي دور قصائد المديح والتهاني بـليـلة المولد الـكـريـم مــن نـظـم شـعـراء الـمـمـلـكـة والـزائـريـن... وبـعـد هـذا تـسـرد الـمـعـجـزات النــبـويـة، وتكـثـر الصلاة على الرسول سـيـدنا مـحـمـد (ص)... فـإذا قــضـيت صـلاة الصـبـح تـقـدم ألـوان الطـعام المـخـتـصـة بـهـذا الـوقـت وجـمـيـع ما يـفــصـل مـن بـخـور وشـمـوع ويـقــتــسـمه الفقراء على قـدر اسـتـحـقـاقـهـم، فـيـجـتـمـع لهـم مـن ذلك الـعـدد الـكـثـيـر...".


كما أشرفت السلطة المرينية على تنظيم الاحتفال بهذه الذكرى؛ ففي "ليلة العيد يأمر والي المدينة أصحاب الصناعات بالاستعداد لذلك، فيتزينون، ومع كل طائفة من الصناع عملهم ورمز صنعتهم، ويبيت الناس خارج المدينة، فإذا ركب السلطان لصلاة العيد في الصباح الباكر اصطف الناس صفوفا يستعرضها السلطان وهي تمشي أمامه، ثم يركب السلطان ويركب العسكر معه ميمنة وميسرة، ومن خلفه الخدم والأعلام منشورة والطبول خلف الموكب تدق حتى يصلي السلطان ويعود، فينصرف أصحاب الأسواق والمهن إلى بيوتهم ويحضر طعام السلطان خواصه وأشياخ الدولة. وقد أدى هذا الاحتفال الرسمي بهذه الذكرى إلى أن تصبح عيدا شعبيا ومناسبة للأفراح وإدخال الأطفال للكتاتيب، ومناسبة لختان الأطفال...".


كما شجعت السلطة المرينية الشعراء والمادحين على تخليد هذه الذكرى، مما أدى إلى انتشار "قصائد التهاني المولدية التي كانت تفتتح بالحنين إلى البقاع المقدسة، ومدح النبي وذكر معجزاته، ثم تخلص إلى مدح السلطان مقيم الاحتفال مع التعرض لبعض الأحداث السلطانية القريبة العهد.


بـالإضـافـة إلى ذلـك، كـان الاحـتـفـال رسـمـيـا بهذه الذكرى مناسبة لإظهار سخاء السلطة وتقديمها للأعطيات. ففي "صـبـاح يـوم سابع المولد يجلس الكتاب لتوزيع العطاء على الأشراف وأعيان الفقهاء والأئمة والخطباء والقضاة الواردين، فيعطى كل على قدره كسوة تخصه وإحسانا للبعض".


ورغم استغلال السلطة لهذه المناسبة ومجاراة النزوع العام للاحتفال بالمولد النبوي وتقديسه، فإن الهدف الرئيسي كـان يـتـركـز حـول اسـتـمـالـة الأشراف الذين أصبحوا يشكلون قوة دينية وسياسية صاعدة، الشيء الذي ظهر على الخصوص من خلال انتظامهم في نقابات.


انتظام الأشراف في نقابات


إن المكانة الاجتماعية والسياسية التي أصبح يتمتع بها الأشراف داخل المجتمع المغربي جعلت السلطة المرينية تفكر جديا في ضبطهم والعمل على مراقبتهم. لـكـن بـالإضـافـة إلى هـذا الـمـعـطـى، فقد كانت هناك عوامل أخرى دفعت بالمرينيين إلى اتخاذ هذا الإجراء، من أهمها:


- مواجهة بعض التنظيمات الفرعية للشرفاء

- تدعيم شرعية السلطة المرينية

- مواجهة المد الصوفي

أما عملية ضبط الشرفاء فقد تمثلت في إجراءين رئيسين:


إحصاء الشرفاء


تمت أول عملية إحصاء من هذا النوع في عهد السلطان أبي الربيع في سنة 1310، حيث شمل هذا الإحصاء كل الأشـراف الأدارسـة. وقـد أسـفـر هـذا الإحـصـاء، كما هو مثبت في وثيقة مؤرخة بجمادى الثانية 709 نونبر 1310، على حصر الأدارسة الموجودين بالمغرب في فرعين كبيرين: فرع فاس (الجوطيون) وفرع غمارة (العلميون).


أما عملية الإحصاء الثانية، فقد أجريت في عهد السلطان أبي الحسن المريني، حيث شملت مختلف فروع الشرفاء المتواجدين بالمغرب.


إنشاء النقابات


إن إحـساس الـشـرفـاء بـنـفـوذهـم قد جـعـلـهـم يـفـكـرون فـي تـنظـيم أنفسهم، وخاصة الشرفاء الأدارسة. لكن السلطات المرينية، مسايرة منها لهذا التطور ومحاولة منها للتحكم فيه، سعت إلى توفير المناخ الملائم لتكوين هذه النقابات ومـنـحتها امـتيازات عـدة. فانتظام الشرفاء في نقابات لا بد وأنه كان يخدم السلطة المرينية، نظرا لأنه كان يشكل قوة دينية وسياسية حضرية موالية للحكم في مواجهة الحركة الصوفية ذات الـجـذور الـقـرويـة الـمـعـارضة للسلطة. كما أن انتظام الشرفاء في نقابات كان يسهل على السلطة مراقبتهم وضبطهم.


لـذا فقد تكونت نقابات عدة في مدن مغربية عديدة، فالشرفاء الصقليون بسبتة كونوا نقابة خاصة بهم ورأسوا عليهم الشريف أبو العباس أحمد بن الشريف الحسيني الذي كانت له سلطة نافذة داخل هذه النقابة، وكان يتمتع بمكانة كبيرة من طرف السلطة المرينية. كما أصبح هؤلاء الشرفاء الصقليون يتمتعون بامتيازات ضخمة، نظرا لقوة إطارهم التنظيمي المتمثل في رئاسة الشرفاء. وقد انعكس ذلك من خلال مظاهر الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها الشريف أبو العباس أحمد بن الشريف الحسيني، رئيس نقابة الشرفاء الصقليين، من طرف أحد السلاطين المرينيين. كـما أنـشـأ الـشـرفـاء الأدارسـة نـقـابـة خـاصـة بـهـم يـتـرأسـها نـقـيـب كانت له صلاحيات عدة، من أهمها:


- حماية النسب الإدريسي، وذلك من خلال التأكد من شجرة أي شريف إدريسي.

- تنظيم أمور الشرفاء وشؤونهم.

- الفصل في النزاعات

- الدفاع عن مصالحهم أمام السلطة.


ونظرا لهذه الصلاحيات، فقد أصبح للنقـيـب نفوذ واسع ومكانة سياسية تتمثل خاصة في تزكيته لبـيـعة السلاطين. كما أبرزت مرتبته في بعض الأحيان تلك المكانة التي كان يحظى بها نقيب الشرفاء الصقليين بسبتة. ويـمـكـن أن نـرجـع ذلـك إلى الأسـبـاب الـتـالـيـة:


- الـسـبـب الأول يـكـمـن فـي الـرصيـد التاريخي الذي يتمتع به الشرفاء الأدارسة لمنحدرهم الرفيع مـن جـهـة، ولكونهم حفدة مجد تليد، فجدهم إدريس الأول وأبناؤه وحفدته مارسوا الحكم وتقلدوا السلطة.


- السبب الثاني يعود إلى تواجد الشرفاء الأدارسة بالعاصمة السياسية وقربهم من البلاط المريـني.

- السبب الثالث يعود إلى انتشار الشرفاء الأدارسة في مختلف أنحاء المغرب.

وبهذا يتراءى لنا أن السياسة الدينية المرينية قد ساهمت بشكل كبير في خلق الأجواء المناسبة لتوظيف الشرف لإضفاء الشرعية على الحكم ومواجهة الخصوم السياسيين، سواء كانوا في داخل البلاد أو خارجه. لكن هذه السياسة، إن كانت خدمت مصالح السلطة المرينية مؤقتا، فإنها قد شكلت على المدى الطويل خطرا بالنسبة لها.

وقد تمثل ذلك على الخصوص في المناحي التالية:


أولا: خلق "فجوة بين سكان الجبال والأرياف بقيادة التيار الصوفي، وبين فئات الشرفاء المندمجين في سلك الدولة".

ثانيا: عدم قدرة النظام المريني على الاستمرار في "توفير الامتيازات المادية للشرفاء".

ثالثا: إحداث قطيعة بين الصوفية والحكم المريني، الشيء الذي تمثل في لجوء صوفية سوس إلى الشرفاء السعديـين بدرعة.


غـيـر أن الـخـطر الأكبر الذي أفـرزتـه هـذه الـسـيـاسـة هو تشجيع الشرفاء، وخاصة الأدارسة، على التفكير في الوصول إلى السلطة. وقد تجلى ذلك على الخصوص من خلال الدعاية السياسية التي أقيمت حول اكتشاف قبر المولى إدريس بفاس، وتولي أحد الأدارسة للحكم بعد مقتل السلطان عبد الحق.


وقـد كـان تـولي أحد الشرفاء الأدارسة للحكم بفاس منعطفا تاريخيا في تطور السلطة من سلطة قبلية إلى سلطة تقوم على أساس شريفي. لذا فإن الفترة الوطاسية، رغم إجهاضها لهذه التجربة، لم تكن إلا فترة انتقالية كانت تتهيأ فيها قوى شرفاوية أخرى للوصول إلى السلطة. وهكذا استغل الشرفاء السعديون ضعف السلطة المركزية وعجزها عن طرد المحتل الإيبيري، بل وتحالفها معه في بعض الأحيان، للتحالف مع زعماء الطرق الذين تزعموا حركة الجهاد ضد البرتغال.

وفي هذا إشارة إبراهيم شحاته إلى أن:

"الإمارة السـعـديـة قـد نـشـأت مـن الــتـنظــيم الديني للطرق الصوفـية التي سادت أقالـيم المـغرب الفاسي-الـمـراكـشـي فـي أخـريـات الـدولـة الـمرينية والـعهد الوطاسي. وانتظمت مجتمعات هذا الـتـنـظـيـم في الطريقتين الكبيرتين: القادرية والشاذلية. وقـد انـتمت الأسرة السعدية إلى البيت الشاذلي بعد هجرتها إلى سوس، وأهلتها دعوى الانتساب للأشراف للتطور بالتــنـظــيم الـديـني الجـزولي إلى الـدور الـسـياسي في قـيـادة الـنـزاع الأسـري، القـبلي والطائفي بين جموع الـمـغـاربـة وأحـداث القـتـال ضد البرتغاليين والعثمانيين في أطراف البلاد والاتجاه بالوحدة السياسية للمغرب الفاسي المراكشي إلى سابق مركزيتها القوية واتساعها التاريخي".


كما أن التشرذم السياسي الذي عرفته البلاد بعد وفاة المنصور السعدي ساعد على حلول الشرفاء العلويين محل السعديين، الشيء يؤكد أن الشرف قد تكرس كأساس ليس فقط للسلطة بل كأساس للدولة بشكل عام.


فإذا كان الشرف قد ساهم في إضفاء الشرعية على السلطة القائمة، فإنه قد منحها أيضا وسائل عدة للتعالي السياسي، من أهمها:


أولا: اعتماد السلطة على أساس غير قبلي

ثانيا: اعتماد السلطة على مرجعية إلهية

ثالثا: تقديس شخص السلطان

 

الشرفاء/المصدر








 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم بالمغرب

أهداف الرابطة

شروط الانخراط

اتصل بنا

التصوف...مفهومه ونشأته ومراحله وتطوره

من هم الشرفاء الأدارسة ؟

مولاي إدريس زرهون

الإمام الشيخ البوصيري بالمشرق والشريفة للا فاطمة الشنتوف بالمغرب

ربورتاج حصري حول ضريح سيدي هدي

روبورتاج حول ضريح سيدي محمد العربي غيلان بأصيلة

"الأشراف" زمن المرينيين .. قوة دينية تضفي الشرعية على السلطة





 
لإعلاناتكم
 
العنوان

كلمة للأشراف

 
القانون الأساسي
 
أهـدافنا

أهداف الرابطة

 
نبذة تعريفية

نقابة الأشراف بالمملكة المغربية

 
شروط الإنخراط

شروط الانخراط

 
أدسنس
 
 شركة وصلة  شركة وصلة