اتصل بنا

اتصل بنا

 
صوت وصورة

الشرفاء العمرانيون يخلدون موسم المولى عمران الشريف بإقليم وزان


منشدة أندونيسية عالمية تصدر جديدا فنيا بعنوان "القلب المتيم"

 
البحث بالموقع
 
أنشطتنا

تسليم هبة ملكية بالعرائش وتطوان لمعوزين ومرضى وذوي احتياجات خاصة

 
جديد ومستجد

مرتيل .. ندوة علمية تتدارس موضوع التصوف السني في شمال المغرب

 
 


هل الحمض النووي للشرفاء يتطابق فعلا مع جينات الرسول الكريم؟


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 04 نونبر 2017 الساعة 48 : 15


 

 

أصبح الانتساب إلى النبي عليه الصلاة والسلام بما يفرضه ذلك من نبل في الأخلاق والسمو في الدرجات والمكانة العالية، وسيلة من وسائل الاستغلال، وآصبح لقب «الشريف أو الشريفة»، عند البعض بمثابة «جواز مرور»، وتحول الشريف الذي يقابل مصلح النبيل في أوربا، والمتعفف والمتواضع إلى نصاب وكذاب ومستغل ومبتز


 


كيف سيكون رد فعل الفقهاء والعلماء إذا تقدم أحدهم بطلب إجراء اختبار الحمض النووي ADN لجزء من الجسد الطاهر للرسول عليه الصلاة والسلام، من أجل مقارنته ووضع حد لمن يدعون كذبا الانتساب إليه صلى الله عليه وسلم؟


قد يبدو هذا الطرح غير معقول أو مسيئا للرسول عليه الصلاة والسلام، وقد يقوم بعض العلماء بجهل أو قصد بشن حرب فقهية ضد من يطرح هذا الأمر، وقد لايكون من المستبعد أن يفتى بخروجه عن الدين..


لنأخذ هذا الطرح على صورته الإيجابية وبهدوء وروية، مادام لم يصدر أي تكذيب من هيئات العلماء على الصعيد الوطني أو العالمي بشأن ما تتضمنه متاحف تركيا وألمانيا، «شعرة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، فهذه الخبرة العلمية، ستكفينا هذه الحروب من حيث الانتساب للشجرة النبوية والطعن فيها من قبل البعض، إذ يكفي أن يتكلف مركز علمي مشهود له بإجراء تحاليل الحمض النووي على هذه الشعرة، وتصنيفها، وفق رمز معين، سنكون أمام تعليل علمي دقيق لمن هم ينتسبون حقا أو كذبا للرسول عليه السلام، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن اختبارات الحمض النووي لها دور كبير في محددات السلالة البشري، أو ما يعرف بآعمدة النسب للأفراد والأسر والقبائل، ومن شأن اللجوء إلى هذه الطريقة العلمية أن ينسف معطيات تاريخية بنيت على مفاهيم نسبية ومزاعم قبلية، بل وعن تفاخر وتعصب، وقد يجعل من هذه القبيلة التي طعنت في نسب قبيلة أخرى من نفس الخلية البشرية.

 


قد يقول قائل أن هناك علم قائم وهو ما يعرف بتحقيق الأنساب، فهو يبقى اجتهادا تتناقله الأجيال، قد تعترضه العديد من الصعوبات، وتتحكم فيه خلفيات فكرية وسياسية، حيث يتحدث عدد من الباحثين عن إقصاء شريحة واسعة من الشرفاء في التاريخ، وهو ما حدث عند تداول السلاطين في المغرب خصوصا بين العلوييين والسعديين، وكيف أن بعض السلاطين عبر تاريخ المغرب، قاموا بجرد للشرفاء والنقباء، وتحكمت في ذلك درجات القرب آو البعد من إرادتهم..

 


لكن قبل ذلك هل هناك دم نبوي خالص، يتمتع به هؤلاء الشرفاء؟ أي هل هناك جنس سامي يحمله من تقترن أسماؤهم بسيدي ومولاي ولالة والشريف والشريفة؟ هل هناك مميزات جينية يتمتع بها هؤلاء الشرفاء عن باقي سلالة سيدنا آدم عليه السلام؟ أليس من ينسبون إلى الرسول الأعظم، هو الذي قال «كلكم من آدم وآدم من تراب؟ ولافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى..؟ هي إذن إشكالات تطرح على خلفية الدورية المشتركة لوزارتي العدل والحريات والداخلية بشأن استعمال بطاقات خاصة بالشرفاء تحمل صورة للمنتسبين، مخططة باللونين الأحمر والأخضر، ومختومة ببعض الرموز المشابهة للبطائق المهنية المخصصة للموظفين العموميين، إذ يشرف بعضهم على تسليم هذه البطائق من أجل ابتزاز المواطنين، أو لحامليها الذين يحاولون استغلالها لقضاء أغراضهم الشخصية، وأصبحنا بين الحين والآخر نسمع ببلاغات الشرطة والدرك باعتقال بعض المشتبه فيهم نتيجة ابتزاز أو استغلال، حتى آصبح الانتساب إلى النبي عليه الصلاة والسلام بما يفرضه ذلك من نبل في الأخلاق والسمو في الدرجات والمكانة العالية، وسيلة من وسائل الاستغلال، وآصبح لقب «الشريف أو الشريفة»، عند البعض بمثابة «جواز مرور»، وتحول الشريف الذي يقابل مصلح النبيل في أوربا، والمتعفف والمتواضع إلى نصاب وكذاب ومستغل ومبتز، خصوصا وأن المغاربة من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، يقدرون ويبجلون المنتسبين إليه بعد مرور 12 قرنا، يلتمسون البركة منهم معتقدين أن بيدهم مفاتيح الخير والفلاح، بل منهم من يسقط في الشرك، وخصوصا في بعض الزوايا التي تدعي الانتساب للنسب الشريف، فترى التضرع لهم والتوسل إليهم لقضاء الحاجات، وهو المدخل الذي يلج منه أغلب هؤلاء «الشرفاء المزعومين»، فتراهم يحيطون أنفسهم بهالة قدسية من أجل إستدراج ذوي العقول الضعيفة.

 

 

 

بل وإسقاط بعض مسؤولي الإدارات في شباكهم من أجل قضاء حوائجهم، وهو ما حذرت منه الدورية الوزارية المشتركة المذكورة، مع العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها، مما يعني أن الحذر واجب في التعامل مع أدعياء النسب الشريف، مادام أن القانون يطبق على الناس سواسية وإلا سنكون أمام طبقات اجتماعية تصنف الناس إلى شرفاء حقراء، أو ما يسميه القيادي عبد الهادي خيرات، بمجتمع الآسياد والعبيد.

 

 



عبد الله حافيظي السباعي الإدريسي

الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم ومحبيهم








 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



نسب مولاي عبد السلام بن مشيش

صورة وثيقة بيعة الملك محمد السادس ودور النسب الشريف فيها

أهداف الرابطة

التصوف...مفهومه ونشأته ومراحله وتطوره

من هم الشرفاء الأدارسة ؟

النسب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم

الإمام الشيخ البوصيري بالمشرق والشريفة للا فاطمة الشنتوف بالمغرب

روبورتاج حصري حول زيارة ضريح سيدي "علال الغماري"

ربورتاج حصري حول ضريح سيدي هدي

فضيحة من العيار الثقيل بمراكش... محام يعتدي على شريفة ومستثمرة

هل الحمض النووي للشرفاء يتطابق فعلا مع جينات الرسول الكريم؟





 
لإعلاناتكم
 
العنوان

كلمة للأشراف

 
القانون الأساسي
 
أهـدافنا

أهداف الرابطة

 
نبذة تعريفية

نقابة الأشراف بالمملكة المغربية

 
شروط الإنخراط

شروط الانخراط

 
أدسنس
 
 شركة وصلة  شركة وصلة