اتصل بنا

اتصل بنا

 
صوت وصورة

الشرفاء العمرانيون يخلدون موسم المولى عمران الشريف بإقليم وزان


منشدة أندونيسية عالمية تصدر جديدا فنيا بعنوان "القلب المتيم"

 
البحث بالموقع
 
أنشطتنا

تسليم هبة ملكية بالعرائش وتطوان لمعوزين ومرضى وذوي احتياجات خاصة

 
جديد ومستجد

مرتيل .. ندوة علمية تتدارس موضوع التصوف السني في شمال المغرب

 
 


روبورتاج حول ضريح سيدي محمد العربي غيلان بأصيلة


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 17 أبريل 2017 الساعة 08 : 11


جريدة "بريس تطوان" في زيارة لضريح سيدي محمد العربي غيلان بمدينة أصيلة

 


ضريح سيدي محمد العربي غيلان


الضريح يتموقع وسط مدينة أصيلة، وبداخله قبر الولي الصالح سيدي محمد العربي غيلان، يتناوب على حراسته ،منذ سنوات طوال، رجل و امرأة بلغت من الكبر عتيا، ويفتح الضريح أبوابه في وجه الزوار بشكل يومي.

 


 


الضريح له قبعة خضراء ومساحة لقبور أسرة وعائلة غيلان وبعض الأشراف والأولياء والصالحين المدفونين هناك، فضلا عن وجود منطقة فارغة يتوسطها شجرة وقبر منفرد يُتخذان للعلاج الروحاني.

 

نبذة عن الولي الصالح

 

ولد الولي الصالح القطب الواضح سيدي محمد بن العربي بن الطاهر غيلان بمدشر دار قرمود من قبيلة بني كرفط قيادة زعرورة بعمالة  إقليم العرائش، حفظ كتاب الله عزوجل  في  الكتاب القرآني ، ثم انكب على تحصيل العلوم و الفنون ، ولما بلغ مبلغ الرجال توجه الى مدينة أصيلة، ومكث بها أياما طوالا حتى جعلها مستقرا له، خصوصا بعدما ذاع صيته وعلت شهرته،  فكان يقصده الناس في أمور دينهم و دنياهم .


توفي رحمه الله سنة 1233هجرية بمدينة أصيلة، واتخذ مريدوه وأتباعه له ضريحا، لازال الناس يفدون إليه من كل فج عميق إلى يومنا هذا.

 

الضريح والعلاج من بعض الأمراض

 

يوجد بالضريح حسب الزيارة الميدانية ل"بريس تطوان" للضريح وحسب تصريحات استقتها الجريدة من أحد القائمين عليه، -يوجد- شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، كانت تتخذ فيما مضى كمستشفى لعلاج بعض الأمراض كالصرع وضيق التنفس وغيرها، بحيث يتم ربط المرضى بالسلاسل لمدة لاتقل عن ثلاثة أيام حتى يتماثلوا للشفاء، لكن هذا الأمر لم يعد معمولا به وتم إيقافه، بعدما تدخل أحد أحفاد الولي الصالح والذي يقطن بمدينة طنجة ويعمل أستاذا هناك.

 

 


وبجانب الشجرة يوجد قبر منفرد للسيدة المرحومة تدعى قيد حياتها"للاسعدية" وهي من عائلة سيدي محمد العربي غيلان، أصبح بعض جنبات قبرها دواء لعلاج آلام الظهر، عن طريق حكه بحائط القبر جهة رأس الميت، كما يدعون وكما صرح لنا بذلك أحد القائمين على الضريح.

 

 


 طقوس الضريح


 

يستقطب الضرح كل يوم عددا هائلا من الزوار يأتون من كل فج عميق كل حسب رغبته واحتياجاته، لكن القاسم المشترك للزيارة يتلخص في طلب العلاج من بعض الأمراض المستعصية خصوصا وأن الضريح يعرفه العوام والخواص ويقصدونه من مختلف ربوع الوطن وخارجه.

 

وتبدأ طقوس الزيارة بشراء الشموع وبعض من الند، يتم وضعها فوق أو جانب قبر الولي الصالح فيما يفضل البعض الآخر وضع صدقة مالية، في إحدى الصناديق المركونة بالقرب من الضريح، يتبعها ببعض الأدعية ثم صلاة عدد من الركعات، بعدها مباشرة توجهك سيدة عجوز مكلفة بأمور الضريح نحو مكان يسمى ب"الخلوة" وهو مكان يتجه إليه المرضى للإغتسال والتضرع إلى الله عزوجل بالشفاء العاجل من جميع الأمراض الحسية والمعنوية.

 

 


وجدير بالذكر أن المشرفة على الضريح جاءت أول الأمر للعلاج وبعد شفاءها استقرت هناك واتخذت من المكان مهنة قارة لها عن طريق الصدقات والهبات من طرف الشرفاء الكرماء وبعض الزوار، فيما لازال أحد أحفاد العربي الغيلاني وهو أستاذ بمدينة طنجة يزور الضريح مرتين في الأسبوع، لعلاج بعض الأمراض الحسية بالبركة التي تركها له جده .

 

 

 

 

 

بريس تطوان








 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



روبورتاج حصري حول زيارة ضريح سيدي "علال الغماري"

روبورتاج حول ضريح سيدي محمد العربي غيلان بأصيلة

برقية ولاء لأمير المؤمنين نصره الله وأيده

روبورتاج حول ضريح سيدي محمد العربي غيلان بأصيلة





 
لإعلاناتكم
 
العنوان

كلمة للأشراف

 
القانون الأساسي
 
أهـدافنا

أهداف الرابطة

 
نبذة تعريفية

نقابة الأشراف بالمملكة المغربية

 
شروط الإنخراط

شروط الانخراط

 
أدسنس
 
 شركة وصلة  شركة وصلة